أكّدت مصادر عسكرية لصحيفة "المستقبل"، أنّ "الجيش البناني يعتبر عملية "فجر الجرود" اللبنانية مستمرّة ولن تنتهي إلّا بانتهاء نتائج فحوص الحمض النووي على الجثامين، بالإضافة إلى تحديد مكان جثمان العسكري المخطوف عباس مدلج".
وأوضحت المصادر، أنّ "الحافلات الّتي رُصدت أمس تقلّ مسلحي تنظيم "داعش" وعائلاتهم وجرحاهم إلى الداخل السوري، إنّما هي تعمل على إخلاء الجانب السوري من مرتفعات حليمة قارة، بينما الإرهابيون على الجانب اللبناني من هذه المرتفعات لا يزالون تحت مرمى نيران الجيش اللبناني، بانتظار التأكّد من تحقّق شرط الكشف عن مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين، من خلال التثبّت من هويّاتهم عبر فحوص الحمض النووي، بالإضافة إلى تسلّم جثمان الشهيد مدلج، وبعدئذٍ يتمّ الإعلان عن تحقيق عملية "فجر الجرود" هدفيها بنجاح: تحرير كامل الأرض اللبنانية من الوجود الإرهابي والكشف عن مصير العسكريين المخطوفين".